236

============================================================

الله . قال "يقول الله تعالى : من أهان لى وليا فقد بارزنى بالمحاربة ، وإنى لا سرع شىء إلى نصرة أوليائى ، إنى لأ غضبلهم كما يغضب الليث الحرب"(1 (1) وقال يلة "إياك ونار المؤمن لا تحرقك ، وإن عتر كل يوم سبع مرات فان يمينه بيد الله، إذا شاء أن ينعشه نعشه" وقال لا "رب أشعث أغبر لا يؤبه له لو أقسم على الله لأ بره* وقال ابن عمر رضى الله عنه - وقد نظر إلى الكمبة - : ما أعظم حرمتك . وإن المؤمن لأ عظم منك حرمة عند الله منك . وقال هيلاة " ملعون من ضار مؤمنا او مكر به " (فصل ) ومن ذلك قطع الشجر المنتفع به فى الطرق ونحوها . قال

"من قطع سدرقصوب الله رآسه فى النار" قال أبو داود :هذا مختصر ، أراد من قطع سدرة من فلاة ظلما وعتوا بغير حق له فيها كان يستظل بها ابن السبيل والبهائم صوب الله رآسه فى النار . قال الكاشغرى : والتحرز عن قطع الاشجار

الرطبة يزيد فى العمر ، وإذا كان ذلك فقطعها ينقصه والله آعلم . وقد نهى عن قطع شىء من نبات الارض ثم قرأ (وإن من شىء إلا يسبح بحمده) الآية.

قلت : وآما للمصالجح فلا بأس بقطع التبات وقلعه فقد قطع نخل بنى النضير وحرفه.

وروى أبو عبيد باسناده فى الذى قضى له النبى ل بالارض وقد غرس فيها.

قال الراوى فالقد زآيتها يضرب فى أصولها بالفؤس ، وإنها لنخل عم = أى تامة فى طولها والتفافها والله أعلم : {فصل} ومن ذلك السؤال عن ظهر غى. قال لله "ما فتح عبد على نفسة باب مسألة إلا فتح الله علية باب فقر) ويروى " سبعين بابأ من الفقر" وقال " من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس ، وداء فى البطن" وقال لة "من احتاج إلى الناس فكتم ما به وأفضى إلى الله أمره كان حقا على الله أن (1) أي شديد الغضب

مخ ۲۳۶