============================================================
عليك بطاعة السلطان سرا وجهرا مابقيت مدى الزمان ولاتعبأ بذى سفه وطيش وقيع قد يمنيك الأمانى فطاعة من له أمر ونهى أمان فى آمان فى آمان فان أصلح وعدل زاد فضله وتضاعف أجره . قال "إن آحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلسا إمام عادل، وقال "والذى نفس محمديده إن الوالى العدل ليرفع له كل يوم مثل عمل رعيته ، وصلاته تعدل سبعين ألف صلاة ، وإن جار وظمتقل حمله وعليه وزره ، وذلك بذنوبنا " وقال "اسمعوا وأطيعوا قانما عليه ماحمل وعليكم ماحملتم" وقال : "مام: وال بلى رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلاحرم اله عليه الجنة* وقال "كما تكونون يولى عليكم " ويروى : أسد حطوم خير من وال ظلوم ، ووال ظلوم خير من فتنة تدوم.
{فصل} ومن ذلك الاحتكار فى الاقوات ، وهو أن يشترى طعاما فى الغلاء ويمسكه حتى يضر بالناس فيزداد الثمن . قال "الجالب مرزوق ، والمحتكر ملعون ، ومن احتكر على المسلمين طعاما ضربه الله بالجذام والافلاس" قال العلماء . وأما إذا اشتراه فى الرخص وانتظر به الغلاء ، أودخل عليه غلة من ملكه فتربص به الغلاء فليس باحتكار ولا يأثم بذلك ، وهذا المعنى آراد والدى رضى عنه بقوله : واحفظ طعامك فى حال الأمان إذا طاب المكان حتى يهب غلاء اللهم إلا إن كان بالناس ضرورة وعنده ما يفضل عن مؤتته ومؤن عياله سنة، فانه يجب عليه بيع الفضل ، فان لم يفعل أجبره السلطان على ذلك وألله أعلم {فصل} ومن ذلك الاساءة إلى أولياء الله، وهم الذين اذا رؤوا ذكر
مخ ۲۳۵