188

بهجة النفوس

بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار - الجزء1

پوهندوی

أ د محمد عبد الوهاب فضل، أستاذ تاريخ الحضارة الإسلامية - جامعة الأزهر

خپرندوی

دار الغرب الاسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

منه - إلى المدينة: مخرج صدق، وقيل: غير ذلك (^١). قال الكلبي: سلطانه النصير: عتّاب بن أسيد بن أمية، وهو الذي استعمله رسول الله، ﷺ، على مكة (^٢). قال الحاكم: قد صح عن النبي، ﷺ، أنه قال: «لا هجرة بعد الفتح إنما هو جهاد ونية» (^٣). فائدة: اعلم أن من الهجرة وضعت العرب تاريخ سنيها، وأول من أرخه عمر ﵁ (^٤). قال الأجدابي (^٥): أرخ عمر التاريخ لما مضت من خلافته خمس سنين في السنة السابعة عشرة من الهجرة، وقدموا التاريخ للمحرم، لأن

(^١) كذا بقية الأقوال عند النهرواني في تاريخ المدينة (ق ٢٥). (^٢) أخرجه الطبري في تفسيره ١٥/ ١٥٠،١٥١ عن قتادة وغيره، وذكره ابن حجر في الاصابة ٤/ ٤٣٠ في تفسير قوله تعالى وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطانًا نَصِيرًا .. الاسراء ٨٠ بأنه عتاب بن أسيد. وعتاب بن أسيد الأموي: أسلم يوم فتح مكة واستعمله النبي على مكة حين خرج إلى حنين (ت ١٣ هـ). انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٠٢٣، ابن الجوزي: المنتظم ٤/ ١٧٥، الفاسي: شفاء الغرام ٢/ ١٦٢، العقد الثمين ٦/ ٣ - ٧. (^٣) أخرجه البخاري في كتاب الجهاد باب لا هجرة بعد الفتح وباب فضل الجهاد عن ابن عباس برقم (٣٠٧٧) ٤/ ١٧٢، ومسلم كتاب الإمارة باب المبايعة بعد فتح مكة على الاسلام عن ابن عباس برقم (٨٥) ٣/ ١٤٨٧، وأحمد في المسند ١/ ٢٢٦ عن ابن عباس، وأبو داود في سننه ٣/ ٤ عن ابن عباس، والترمذي في سننه برقم (١٥٩٠) ٤/ ١٢٦ عن ابن عباس، والحاكم في المستدرك ٢/ ٢٥٧ عن أبي سعيد. (^٤) أخرجه الطبري في تاريخه ٢/ ٣٨٨، وابن سعد في طبقاته ٣/ ٣٨١، وذكره ابن الجوزي في تلقيح فهوم ص ٧، والجواليقي في المعرب ص ١٣٧. (^٥) هو: إبراهيم بن إسماعيل الأجدابي الطرابلسي، باحث من أهل طرابلس، له كتاب الأنواء (ت ٤٧٠ هـ). انظر: الزركلي: الأعلام ١/ ٢٥، كحالة: معجم المؤلفين ١/ ١٣.

1 / 191