139

بهجة النفوس

بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار - الجزء1

پوهندوی

أ د محمد عبد الوهاب فضل، أستاذ تاريخ الحضارة الإسلامية - جامعة الأزهر

خپرندوی

دار الغرب الاسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

وعنه ﷺ: «أسلمت الملائكة طوعا والأوس والخزرج] (^١) طوعا وجميع العرب كرها» (^٢). قيل: كل الأوس والخزرج غسانيين إلا قبائل قليلة في الشام. وقال أبو عمرو: الأنصار كلهم من الأوس، وقيل: هم من بني عمرو بن عامر بن الأزد. والأزد جرثومة من جراثيم قحطان، والجراثيم كل شيء مجتمع واحدتها جرثومة. وجاء في الحديث: «الأزد أسد الله» (^٣) أراد بهم جنده - يعني أزد شنوءة، وأزد عمان، وفيهم تقول العرب: وكنت كذي رجلين رجل صحيحة … ورجل بها ريب من الحدثان فأما التي صحت فأزد شنوءة … وأما التي شلّت فأزد عمان وأزد شنوءة من أولاد الأزد، وأسمه - أعني الأزد - ذرا بن الغوث بن نبت بن مالك بن أد بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وإليه تنسب الأنصار/ويقال فيه: الأسد بالسين (^٤). وأزد الحجر شنوءة، والحجر من أولاد الأزد من العرب، واسم شنوءة: الحارث، وقيل: عبد الله بن مالك بن النضير بن الأزد، والحجر هو: حجر بن عمران بن عمرو ابن عامر بن ماء السماء بن حارثة بن امريء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد.

(^١) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (^٢) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٣١ وعزاه للطبراني عن شيخه علي بن سعيد، وفيه لين، وبقية رجاله ثقات. (^٣) أخرجه الترمذي في سننه ٥/ ٦٨٣ برقم (٣٩٣٧) عن أنس كتاب المناقب باب فضل اليمن. (^٤) ويقال الأسد بالسين المهملة، قال الجوهري: وبالزاي أفصح. راجع أقسام الأزد الثلاثة (أزد شنوءة، وأزد السراة، وأزد عمان) في: الصحاح للجوهري ٢/ ٤٤٠، نهاية الأرب للقلقشندي ص ٩١.

1 / 142