بهګت الانوار
بهجة الأنوار
_) رضي الله تعالى عنه وصححه الإمام أبو سعيد رضي الله تعالى عنه في "الإستقامة" وذلك أن ولايته وقعت بيقين ولا يزيل اليقين إلا يقين مثله.
الطريق الثاني: الوقوف عنه بالرأي لما دخل فيه من الإشكال مخافة أن تتولى محدثا، قال الإمام أبو سعيد(_( ) تقدمت ترجمته تحت البيت رقم (21). _) رضي الله عنه : "وهو أسلم". يعني أن الوقوف أسلم أي أقرب إلى السلامة .
الطريق الثالث: البراءة منه على أنه أتى محجورا في حكم الظاهر حتى يصح أنه أتاه على وجه من وجوه الحق وعليه الإمام موسى بن أبي جابر(_( ) الشيخ موسى بن أبي جابر الأزكوي من بني ضبة بن سامة بن لؤي بن غالب، أحد علماء الإباضية من أهل عمان في القرن الثاني الهجري وهو جد الشيخ موسى بن علي لأمه، وكان أحد النفر الأربعة الذين تلقوا علومهم في البصرة على يد الحافظ الربيع بن حبيب الفراهيدي وعادوا إلى عمان. كان داعية للخير مصلحا لأحوال الرعية مع اتصافه بأنه سياسي محنك استطاع بما أتاه الله من فضله أن يهيء الظروف المناسبة لاسترجاع الإمامة العادلة بعد مقتل الإمام العادل الجلندى بن مسعود وقد قتله خازم بن خزيمة قائد السفاح العباسي سنة 134ه تقريبا وبعث برؤوسهم! إلى السفاح!! حتى أن خازما هذا لما حضرته الوفاة قيل له: أبشر فقد فتح الله على يديك. فقال: غررتمونا في الحياة وتغرروننا في الممات هيهات هيهات فكيف لي بقتل الشيخ!! العماني؟!. كما في "تحفة الأعيان" (1/65) قال الشيخ خالد بن قحطان العماني في "سيرته" (ضمن "السير والجوابات" 1/121):
مخ ۳۱۳