( تنبيه): أورد المصنف السالمي هذا الخبر عن عكرمة عن ابن عباس في كتابه "مشارق أنوار العقول" (2/172 دار الجيل) وقام محققه د. عبد الرحمن عميرة بالترجمة لعكرمة هذا على أنه عكرمة بن أبي جهل!!. وهذا خطأ فاحش! لأن عكرمة بن أبي جهل الصحابي - رضي الله عنه - استشهد عام 13ه يوم مرج الصفر، وقيل عام 15ه يوم اليرموك. كما في "تهذيب التهذيب" لابن حجر (7/223) وابن عباس من صغار الصحابة سنا فتكون رواية عكرمة عنه من قبيل رواية الأكابر عن الأصاغر أن لو صحت فكيف وهي هنا متعذرة. وكم للدكتور المذكور من أخطاء في تعليقه على المشارق على هذا الطراز. وقد طبع كتاب المشارق طبعة أخرى بتحقيق عبد المنعم العاني ط/ دار الحكمة. ورأيته يشف من أخطاء د. عبد الرحمن عميرة فيأخذ الغث ويترك الثمين، ومن تلك الأخطاء هذه الترجمة!! والله المستعان._) عن ابن عباس رضي الله عنه سئل عن القدر فقال: "الناس فيه على ثلاث منازل؛ من قال إن في الأمر المشيئة الى العباد وان الأعمال مفوضة إليهم ولا قدر.. فقد ضاد الله في أمره، ومن أضاف الى الله شيئا مما ينزه عنه فقد افترى عظيما على الله عزوجل، ورجل قال إن رحمت فبفضل الله.. فذلك الذي سلم له دينه ودنياه".
(195)(ومن يقل إلهنا لم يخلق أفعالنا بعدا له من أحمق)
(196)(لقوله لكل شيء خالق سبحانه الرب المليك الرازق)
(197)(لو كان خالقا سواه لزما تعدد الإله قطعا حتما)
(198)(ولو تعدد الإله لظهر فساد هذا العالم الذي بهر)
(199)(لكن لنا في فعلنا اكتساب به الثواب وبه العقاب)
مخ ۲۷۸