أقول: وبعد أن نظمت هذه الأبيات بمدة وقفت على الشطر الأول من البيت منها في "زبد" ابن رسلان(_( ) الشيخ أبو العباس شهاب الدين أحمد بن حسين بن حسن بن علي بن أرسلان الرملي، فقيه شافعي. ولد بالرملة (بفلسطين) عام 773ه وانتقل في كبره إلى القدس ، فتوفي بها. وكان زاهدا متهجدا، له "الزبد ط" منظومة في الفقه ويقال لها "صفوة الزبد" و "شرح سنن أبي داود" و "منظومة في علم القراآت" و "شرح البخاري" ثلاث مجلدات وصل فيه إلى باب الحج، و "طبقات الشافعية" تراجم، و"تصحيح الحاوي" في الفقه، و "إعراب الألفية" نحو، وغير ذلك، توفي سنة 884ه. (نقلا عن "الأعلام" للزركلي 1/117)._) ونصه:
ولم يمت قبل انقضا العمر أحد والروح تفنى ليس تبقى للأبد
فهو من توارد الخواطر والله أعلم.
(169)(ثم عذاب القبر مما جاء به تواتر الأخبار معنى فانتبه)
مخ ۲۱۹