فصل
والعقل أصل في وجوب العمل بجميع حجج الله تعالى إذ لا تكليف مع عدمه أو نقصانه عن الكمال.
فصل
والعقل الذي يثبت به مع استعماله الفرق بين الحسن والقبيح والعملي والشرعي ويكلف العبد مع وجوده وسلب التكليف عنه نقصه أو عدمه فذلك سواء في جميع المكلفين وهو مخلوق على سوى ويريد الله تعالى على ذلك لمن يشاء، ولو لم يكلف تعالى المريد له بعمل أكبر من المريد عليه حكمة منه تعالى بالغة ولا اعتراض عليه ألا له الخلق والأمر يزيد في الخلق ما يشاء، وكما يزيد تعالى في القوى والجمال.
مخ ۵۳