96

البديع في البديع

البديع في البديع

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الطبعة الأولى ١٤١٠هـ

د چاپ کال

١٩٩٠م

وقال زياد الأعجم١ "من الطويل": ونبئتهم يستنصرون بكاهل ... وللؤم منهم كاهل وسنام٢ وفي هذا البيت تجنيس واستعارة. وقال رجل من بني عبس "من البسيط": أبلغ لديك بني سعد مغلغلة ... إن الذي بيننا قد مات أو دنفا وذاكم أن ذل الجار حالفكم ... وأن أنفكم لا يعرف الأنفا٣ وقال مسكين٤ الدارمي "من البسيط": وأقطع الخرق بالخرقاء لاهية ... إذا الكواكب كانت في الدجى سرجا٥ وقال حيان بن ربيعة الطائي "من الوافر"٦:

١ شاعر مشهور جزل الشعر فصيح الألفاظ، مات بخراسان عام ٨٥هـ. ٢ كاهل الأول اسم، والثاني المراد به الحارك وهو ما بين الكتفين، السنام واحد أسنمة الإبل، نبئ: خبر. ٣ المغلغلة: الرسالة، دنف المريض: ثقل. حالفه: صار حليفًا له. الأنف بفتح النون والأنفة: الاستنكاف والعزة. ٤ شاعر إسلامي، جزل الشعر مطبوعه، اتصل بمعاوية ويزيد، وتوفي في آخر القرن الأول، ولقب المسكين ببيت شعر له "٢٥٦/ ٢ الخزانة نشر الأستاذ محيي الدين". ٥ الخرق: الصحراء الواسعة. الخرقاء: الناقة تخرق الأرض أي: تجوبها. سرج: جمع سراج. ٦ ذكره أبو تمام في حماسته وروى البيت: ذوو حد، وذكره المؤتلف "ص٩٨".

1 / 110