ومنه:
فإن أكُ في شراركمُ قليلًا ... فاني في خياركمُ كثيرُ
واغتاب بعضهم آخر، فلما بلغه قال: إنا لا نكافئ من عصى الله سبحانه فينا إلا بأن نطيع الله سبحانه فيه.
وقال الحسن بن وهب وقد عبس رجل من الندماء والقدح في يده: ما أنصفتها الخمر، تعبس في وجهها، وهي تضحك في وجهك.
وللرشيد:
لساني كتومٌ لأسراركم ... ودمعي بسري نمومٌ مذيعُ
فلولا دموعي كتمتُ الهوى ... ولولا الهوى لم تكن لي دموعُ
لآخر:
بكتْ وبكيتُ لوشكِ الفراقِ ... فقفْ ترَ من مدمعينا العجبْ
فذا فضةٌ في عقيقٍ جرت ... وهذا عقيقٌ جرى في ذهبْ
ولابن الرومي:
أدرك ثقاتك إنهم وقعوا ... في نرجسٍ معه ابنةُ العنبِ
أنا بحالٍ لو بصرتَ بها ... سبحت من عجب ومن عجبِ
ريحانهم ذهبٌ على دررٍ ... وشرابهم دررٌ على ذهبِ
ومنه للصوري:
يا من يحاكي الراحَ في أوصافها ... لونإن وطعمإن وجنتين، وريقا
1 / 48