114

بدیع په نقد شعر کې

البديع في نقد الشعر

پوهندوی

الدكتور أحمد أحمد بدوي، الدكتور حامد عبد المجيد

خپرندوی

الجمهورية العربية المتحدة-وزارة الثقافة والإرشاد القومي-الإقليم الجنوبي

د خپرونکي ځای

الإدارة العامة للثقافة

ومنه: وما حاميات فوق ورد مناهلٍ ... ذوتْ عطشًا أكبادها والغلاصم يروعنَ أو يرجعن عنه صواديًا ... وهنّ عليه حانيات حوائمُ وتعلم أن الموتَ دون حبابهِ ... كعلم مدير الكأس فيها السمائم بأوجع مني غلّ صدرٍ ولوعةٍ ... عليك وكم أبلى لي العذر لائم ومنه: وما وجدُ ذات البوِّ ضاقتْ لأجلهِ ... ثلاثإن فلما لم تجدهُ أرنتِ إذا ذكرته آخر الليلِ رجعتْ ... وإنْ ذكرته أولَ الليلِ حنتِ بأوجد من وجدي بكمْ غيرَ أنني ... أجمجمُ أحشائي على ما أجنتِ باب التذييل اعلم أن التذييل هو: إن تأتي في الكلام جملة تحقق ما قبلها، كقوله تعالى: " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم "، ثم حقق الكلام بقوله: " ومن أوفى بعهده من الله "، وكذلك: " من أحسن من الله قيلا " وكذلك: " إن الله لا يضيع أجر المحسنين "، و" هل يجازى إلا الكفور ". وهو كثير من القرآن. ومنه قول النابغة: ولستَ بمستبقٍ أخا لا تلمهُ ... على شعثٍ، أيُّ الرجالِ المهذبُ ومنه: فدعوا: نزالِ، فكنتُ أول نازلٍ ... وعلامَ أركبه إذا لمْ أنزلِ ومنه لأبي نواس: عرمَ الزمانُ على الذينَ عهدتهم ... بكَ قاطنينَ، وللزمانِ عرامُ ومنه: تمرُّ الصبا صفحًا بساكن ذي الغضىَ ... ويصدعُ قلبي أن يهبَّ هبوبها

1 / 125