112

بدیع په نقد شعر کې

البديع في نقد الشعر

پوهندوی

الدكتور أحمد أحمد بدوي، الدكتور حامد عبد المجيد

خپرندوی

الجمهورية العربية المتحدة-وزارة الثقافة والإرشاد القومي-الإقليم الجنوبي

د خپرونکي ځای

الإدارة العامة للثقافة

ومنه: فنيتُ وما يفنى صنيعي ومنطقي ... وكلُّ امرئٍ، إلاَّ أحاديثه، فانِ ومنه: فإنْ تسألي عنا فإنا حلى العلا ... بنو عامرٍ والأرضِ ذات المناكبِ ولا عيبَ فينا غيرَ أن سماحنا ... أضرَّ بنا والبأسَ من كلّ جانبِ وأفنى الردى أعمارنا غيرَ ظالمٍ ... وأفنى الندى أموالنا غيرَ عائبِ أبونا أبٌ لو كانَ للناسِ كلهم ... أبًا واحدًا أغناهمُ بالمناقبِ ومنه: يسعى به البرقُ إلا أنهُ فرسٌ ... في صورةِ الموتِ إلا أنه رجلُ يلقى الرماحَ بصدرٍ منهُ ليس لهُ ... ظهرٌ، وصدرِ جوادٍ مالهُ كفلُ ومنه: هم المحسنون الكرّ في حومة الوغى ... وأحسن منهم كرهم في المكارمِ ولولا احتقار الأسد شبهتهم بها ... ولكنها معدودة في البهائم ومنه: وصغيرة علقتها كا ... نت من المحن الكبار كالبدر إلاّ أنها ... تبقى على ضوء النهار باب النفي والجحود اعلم أن النفي والجحود قد كثر في أشعار العرب وأشعار المحدثين كقول عدي: وما مخدرٌ وردٌ يرشحُ شبلهُ ... بخفان قد أحمى جميع المواردِ كأنَّ دماءَ الهادياتِ بنحرهِ ... صبيبُ ملابٍ أو خضيبُ مجاسدِ بأمنع منهُ موئلًا حين تلقه ... إذا الحربُ أبدتْ عن خدام الخرائدِ

1 / 123