261

البديع په عربي علم کې

البديع في علم العربية

پوهندوی

د. فتحي أحمد علي الدين

خپرندوی

جامعة أم القرى

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

و«يلومنّ» عليها، وليست عائدة إلى «عدىّ» و«زهير»، وقد جوّزه ابن جنّى فى «الخصائص (١)» وهو بعيد. ومرتبة المفعول الأوّل من المفعول الثانى مرتبة الفاعل من المفعول، تقول: أعطيت زيدا درهمه، ف «زيد» صاحب «الدّرهم»، وهو المفعول الأوّل. فإن اتّصل به الضمير وجب تأخيره، تقول: أعطيت الدّرهم صاحبه، ولم يحسن أعطيت/ صاحبه الدّرهم، ومنه قوله (٢): ومن كان يعطى حقّهنّ القصائدا جاز ذلك، لأنّه المفعول الثّانى. وتقول: أخذ ما أراد زيد، و: ما أراد أخذ زيد، والكوفىّ لا يجيز الثانية (٣). الفصل الرّابع: فى أقسام الفاعل، وأحكامها ولا يخلو الفاعل أن يكون مظهرا أو مضمرا، وكلّ منهما لا يخلو: أن يكون: مذكّرا أو مؤنّثا، وكلّ من المذكّر والمؤنّث لا يخلو: أن يكون واحدا، أو مثنى، أو مجموعا، فانحصرت القسمة فى اثنى عشر نوعا، تندرج أحكامها فى: مقدّمة، وأربعة فروع. المقدّمة: اعلم أنّ الفاعل ينقسم ثلاثة أقسام: فاعل فى اللّفظ والمعنى، نحو: قام زيد، ويقوم عمرو، وفاعل فى اللّفظ دون المعنى، نحو: مات زيد، وينقضّ

(١) - ١/ ٢٩٤ - ٢٩٥. (٢) - لم أهتد إليه. وهذا عجز البيت، وصدره: فدع ذا ولكن ما ينالك نفعه وانظر: المحتسب ١/ ٢٥٤ وارتشاف الضّرب ٢/ ٢٧٣. (٣) - انظر: المساعد على تسهيل الفوائد ١/ ٤٣٦.

1 / 100