============================================================
والموجود فيه ما ذكرته، وأظن الزركشي اعتمده، لكن تعيينه الراوي عن آبي موسى- نوهو عبدالله بن الحارث - قدر زائد على كلام الشبلي: ثم رأيت في "الجزء" الذي جمعه المنبجي بعد أن حكى كلام الشبلي: كذا قال، وقد كشفت عنها في "المسند" من نسخ كثيرة موثوق بها فما رآيتها في "المسنده من حديث آبي موسى بإلا بلفظ: "اعدائكم". قال: اولم أره في "كتاب الطواعين" لابن أبي الدنيا.
والظاهر أن الشبلي وهم في ذلك. قال: وقد عزاه بعضهم لأبي القاسم: عبدالرحمن بن أبي عبدالله(1) بن منده، فالله أعلم.
(1/2) قلت : قد ذكر المتن بلفظ "إخوانكم"/ قديما أبو عبيد الهروي في "كتاب الغريبين" له، فقال في مادة "وخزه ما نصه: (في الحديث: "وخز إخوانكم"؛ وهو طعن غير نافذ. قال: وقد ورد في بعض طرقه: "طعن أعدائكمه، وهو محمول على ذلك). انتهى كلامه وتبعه أبو السعادات المبارك ابن الأثير في *النهاية في غريب: الحديث فقال ما نصه فيه: ("وخز إخوانكم من الجن"، الوخز: طعن ليس بنافذ): وقولهما أن الوخز "طعن غير نافذه صحيح. وأما الرواية بلفظ: "إخوانكم فما عرفت موضعها من كتب الحديث(4).
(1) ف: ابن عبدالله، وهو خطا، لأن كتية ابيه أبو عبدالله واسبه: محمد بن إسخاق، ساحب "معرفة الصحابة وغيره. وانظر: معجم المؤلفين: 171/5، وسزكين: 438/1/1 (2) قد وردت هذه اللفظة على الشك في (المستدرك: 50/1)، في كتاب الإيمان:: من : طريق أبي بلج، غن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه قال: ذكر الطاعون عند أبي 138
مخ ۷۲