============================================================
إحدى(1). ووالثانية: فتح بيت المقدس". [قال: قلت: اثنتين](2).
"والثالثة: موتان يكون في أمتي، يأخذهم مثل قعاص (2) الغنم، والرابعة: فتنة تكون في أمتي فعظمها(4) والخامسة: يفيض المال فيكم، حتى إن الرجل يعطى المائة دينار فيسخطها. والسادسة: هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فييرون إليكم على ثمانين غايةه.
قلت: وما الغاية؟ قال: "الراية، تحت كل راية اثنا عشر(5) ألفا، فسطاط المسلمين يومثذ في أرض يقال لها: الغوطة، في مدينة يقال لها دمشق": ورجاله رجال الصحيح. وأصله في "صحيح البخاري" من وجه آخر عن عوف بن مالك نحوه، ولفظه: "موتي، ثم فتح بيت المقدس، وموتان يأخذ فيكم كقعاص الغم. ." الحديث. وقد تكلمت عليه في "شرح البخاري"(2). وذكرت فيه أن الحاكم خرج من وجه آخر، عن عوف بن مالك، أنه قال في طاعون عمواس: أن رسول الله قال: (45/ب] "اعذذ ستا بين يدي الساعة/". قال: فقد وقع منهن ثلاث. يعني موته ، وفتح بيت المقدس، والطاعون قال: وبقي ثلاث. فقال له معاذ: إن لها أمدا(4، انتهى.
(1) في الأصل اخرى- تصحيف، والصواب في باقي التسخ والمسند: 25/6.
(1) من ظ، ف ع، والمسند.
(3) فسره الحافظ في آخر الباب بأنه داء يأخذ الغنم فيموت سريعا. وقال في اللسان: القعص والقعص: القتل المعجل يقال: مات فلان قعصا: إذا أصابته ضربة أو رمية فمات مكانه. وقال: القعاص: داء يأخذ في الصدر كانه يكمر العنق، وداء يأخذ الدواب فيسيل من آنوفها شيء.
(4) في المطبوع من المسند: 25/9 - وعظمها 5) ظ: اثني عشر- لحن (2) فتح الباري: 274/6- 279، وانظر: عقيدة التوحيد: 469- 478.
(7) في رواية الفتح : إن لهذا أهلا.
مخ ۶۵