============================================================
قلت: وسنده حسن؛ فإنه من رواية إسماعيل بن عيناش عن : الشاميين؛ وهي مقبولة وله شاهد من حديث أبي: بصرة الغفاريي؛ أخرجه أحمد ورجاله ثقات، إلا أن في سنده راويا لم يسم.
ولم يذكر وجه عدم المعارضة، ومراده به(1) ما تقدم من خمل: قوله "أمتي" على(2) الخصوص وإن كان(2) لفظه عاما. أو يقنال: دعاؤه بأن يكون فناؤهم بالطعن(4) والطاعون، ليس دعاء عليهم بالهلاك، وإن كان من(5) لازمه الهلاك، وإنما المراد(1) حصول الشهادة: لهم بكل من الأمرين. ولهذا إذا وقع الموت بأحد الأمرين، لا(2) يقع: (1/25 عاما لجميع المؤمنين في كل قطر، إذ لوا وقع ذلك لخلت الأرض امن المؤمنين، وإنما يقع بالتدريج، كثيرا كان أو قليلا سواء طغين: المعركة وطعين الوباء، والله أعلم.
ومما يؤيد حمل قوله: "اللهم اجعل فناء أمتي." على الصحابة: أيضا، ما أخرجه أحمد من طريق عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن: مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: أتيت النبي فسلمت عليه، فقال: "ادخل". قلت: كلين أو بعضي؟ قال: "بل كلك. قال: "اعدد يا عوف ستأ بين يدني الساعة، أولهن: موتي". فاستبكيت حتى جعل يسكتني. قا: قلت: (1) (به) ليست في ظ (2) بعدها في ظ: الأمة، ولا وجه لها.
(3) (كان) ليست في ف، ووقع بعدها في ظ: له، ولا وجه لها (4) ف، ظ : الطاعون، مكان: الطعن، والواو على هذا الوجه استثنافية: 5) (من) ليست في فب.
(2) بعدها في ف: منف وفي ظ: من، ويستقيم المعنى بدونها: (). ظ: أن لا:
مخ ۶۴