============================================================
ورجل آخر، فقال لها ذلك الرجل: يا أم المؤمنين، حدثينا غن الزلزلة؟ قالت: (إذا استباحوا الزنا، وشربوا الخمر، وضربوا بالمعازف، غار الله تعالى في سمائه فقال [للأرض](1): تزلزلي بهم، فإن تابوا ونزعوا وإلا هدمتها(2) عليهم).
قال: يا ام المؤمنين، أعذابا لهم؟ قالت: بل موعظة ورحمة للمؤمنين، وعذابا وسخظا للكافرين. قال أنس رضي الله عنه: ما سمعت حديثا بعذ رسول الله أنا أشد به(4) فرحا مني بهذا الحديت.
(() من ظ، ف: (2) في الأصل: هديها، والصواب في باقي النسخ.
(3) (به) ليست في ف،: ومكانها في ع: منه.
مخ ۱۶