============================================================
أحمد بن عبدالله الحافظ قال: ثنا أحمد بن يوسف قال: ثنا الحارث بن محمد قال: ثنا يزيد بن هارون قال: ثنا مسلم بن عبيد- آبو نصيرة- قال: سمعت آبا عسيب. فذكر مثله سواء، لكن قال في آخره: "على الكافرين".
هذا(1) حديث حسن. و"أبو عسيب - بمهملتين وأخره موحدة، بوزن عظيم- اسمه "أحمر"(1)، وهو بكنيته آشهر. وقد وقع لنا حديثه هذا بعلو في "معجم الطبراني" و"المعرفة" لابن منده. ولفظه في "الطبراني": "فأرسلت الحمى إلى قباعه. وله حديث آخر أخرجه له ابن مندة، ولا أعرف(3) له غيرهما.
والراوي عنه "أبو نصيرةه- بنون ومهملة، مصغر-. وأبوه(4) عبيده- بالتصغير أيضا- وهو ثقة عند(5) أحمد وغيره.
ولحديثه شواهد: منها في البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنه(2. (كان عذابا يبعثه الله تعالى على من يشاء، فجعله رحمة للمؤمنين). وسيأتي في الباب الثالث. ويأتي فيه أخبار أخرى في كونه رحمة لأمة محمد ل [د/1] وقريب من التفسير المذكور، ما أخرجه ابن/ أبي الدنيا من طريق أتس بن مالك رضي الله عنه، أنه دخل على عائشة رضي الله عنها، هو (1) ظ: هو.
(2) وانظر ترجمته في الإصابة: 22/1، 133/4، وقيل: هو سفيتة مولى آم سلمة رضي الله عتها، واستبعد الحافظ ذلك: (3) ظ: آعرو تصحيف.
(4) في الأصل وف: أبر والتوجيه من ظ.
نه تيف (6) ف: آن ما.
مخ ۱۵