أنت هنا يا ريطة!
ريطة :
مرحبا بأبي علي. (أثناء الحديث يدخل أسامة، وهو مرتد برنسا أبيض ذا قبعة، وهو محني الظهر قليلا، وهيئته تدل على أن بفؤاده خبالا، ثم يقترب من النيل، ويجلس يأخذ بعض عشبه، ويأكل كالقردة.)
أسامة :
هذا مكان جميل، ومرعى خصيب.
أبو علي :
ماذا فعلت يا ريطة؟
ريطة :
لم ترض البدوية أن تقتل الرجل بيدها.
أبو علي :
ناپیژندل شوی مخ