342

بدائع الزهور

ژانرونه

============================================================

سالنة القلاهر ببس البندقدارى - سلنة السعيد محمد و كان الملك الظاهر خيار ملوك الترك على الإطلاق ، وقد قال القائل فى المعنى : تاريخه فى الملوك أنحق حير العرب والأعاجم واعجب لأخباره العظام فاكتبه بالتبر لا بحبر اختاره الله لقمم أعل النساد سارم وأبطل الجور والمظالم قد اظهر العدل فى الرعايا فالله يرحمه كل يوم ما دام هذا الوجود قائم ولما مات اللك الظاهر، تولى بعده ابنه اللك السعيد؛ انتهى ما آوردناه من أخبار الملك الظاهر ييبرس البندقدارى ، وذلك على سبيل الاختعار من أخباره .

ك سلطنة الملك السعيد ابى المعالى محمد ابن الملك الظاهر بيبرس البندقدارى الصالحى وهو الخامس من ملوك الترك وأولادهم بمصر؛ بويع بالسلطنة بعد موت أبيه 12 الملك الظاهر؛ وكان مولده فى صفر سنة ثمان وخمسين وستمائة ،و كان يسمى محمد بركة خان، على اسم جده لابيه.

وكان القائم بتدبير دولته الأمير بدر الدين بيليك، نائب السلطنة، فحلف له 10 الامراء ، وكان الأمير بيليك من ذوى العقول .

قيل، لما مات الملك الظاهر فى أثناء طريق الشام، كتم الأمير بيايك موته، خوفا من التتار أن لا يرجعوا على البلاد إذا بانهم موت السلطان، فدفن السلطان بالشام 18 تحت الليل ، ولم يشعر به أحد من الناس.

ثم إن الأمير بيليك احتاط على خزائن المال (2177) والبرك السلطانى، وقصد التوجه إلى الديار المصرية ، فكانت المحقة تمشى فى الموكب وقدامها الجنائب، ويشيهوا21 أن السلطان مريض ، وكان لا يجسر أحد أن يقرب [ من ] المحقة، وكانت الأطباء (21) ويشيعوا : كذافى الأسل: (22) مريض : مريضا . 11 [ من2 : تنقس فى الأمل.

مخ ۳۴۲