بدائع الزهور

============================================================

9 سلعنفة الفااهر بببرس البند قدارى ن نسه ؛ واخلع على الامير لاجين الدرفيل، واستقر به دو ادار كبير؛ وأخلم على الأمير بلبان الرشيدى، واستقر به دوادارا ثانيا؛ واخلع على الأمير بهاء الدين يعتوب

الشبرزورى، واستقر به أمير اخور كبير؛ وأخلم على الأمير أيبك الأفرم، واستقر

به امير جاندار وأنعم على الأمير بدر الدين بيسرى الشمى، بتقدمة الف؛ وأنعم على الأمير سيف الدين قلاون الآلفى، بتقدمة ألف؛ وأنعم على الأمير بكتوت الجوكندار، بتقدمة الف؛ وأنعم على الأمير بيدغان المعروف بسم الموت، بتقدمة (158 ب) الف ؛ وانعم على الأمير أنص الأسفهانى ، بتقدمة ألف ؛ وأخلع على الأمير ركن الدين اياجى، والأمير سيف الدين بكجرى، واستقر بهما حجابا : حاجب كبير

وحاجب ثانى: ثم افصسل القاضى تاج الدين بن بنت الاعز من الوزارة، وأبتاه فى قضاء الشافعية؛ ثم اخلع على القافى زين الدين يعتوب بن عبد الرفيع بن الزبير، واستقر به وزيرا،

ش عوضا عن ابن بنت الأعز ؛ واخلع على القاضى فخر الدين بن لقمان ، واستقر به كاتب الإنشاء الشريف.

ولماتم آمره فى الساطنة، وقويت شوكته، أخام على مملوكه الأمير بيليك، 10 واستقر به نائب السلطانة، تعظم أمره، واجتمعت فيه الكلمة، وسار ساحب الحل والعقد بالديار المصرية ، وصار ينفذ الآمور من غير مشورة السلطان؛ وكان نائب السلطنة يفرق الاقطاعات الخفيفة ، ويعين الوظائف ، ويتصرف فى أمور المملكة، 18 التصرف المطلق: م اخلع الساطان على الامير اقوش النجيبى، واستقر به أستادارا؛ قيل، إن

هذه الوظليفة حادثة من ايام بنى ايوب ، وهى فرع من الوزارة، تولى بها شخس يسمى المظتر بن جهير، وهو أول من أطلق عليه الأستادار، وأفرد إليه جوامك الجند والعليق، ومصاخ أمر بيوتات السلطان كلها، فاستمرت من يومئذ هذه الوظيفة

(11) افصل: كذا فى الأصل، والمعنى واضت

مخ ۳۱۰