309

============================================================

09 ساينة اافناهر بيجرس البند قدارى يسه العماد السايغ ه م بعد مدة اشتراه منه الأمير علاء الدين أيدكين، المعروف بالبندقدارى، ومن العجائب أن ايدكين البندقدارى ، أستاذ الملك الظاهر بيبرس، عاش حتى أدرك أيام سلعامته، وسار من جملة آمرائه بمصر فلما قبض عليه اللك الصالح نجم الدين أيوب، احتاءا على موجوده ، فاخذ بييرش ممر جملة الموجود؛ فأقام مدة، ثم أعتقه، وأخرج له خيا وتماشا، وجعله من جملة الماليك البحرية .

وكان شجاعا بطلا ، فأظهر يوم واقعة القرنج التى كانت على المنعورة، أيام الملك العظم توران شاه، الشجاعة التى لم يمع بمثلها ؛ ولا زالت الأقدار تساعده ، حتى بقى أتابك العساكر بمص ، فى دولة الملك المظفر (158 2) قطز .

فلما قتل الملك الظفر ، أخذ المملكة باليد ، وجاس على مرتية السلعطنة، وباس 12 له الأمراء الأرض، وذلك بمنزلة القرين؛ ثم حاف سائر الأمراء لنفسه، فحلفوا اه ل حف شريف فلما جرى ذلك ، قصد الدخول إلى التاهرة، فدخلها محت الليل، وطلع إلى القاعة، 15 وكانت القاهرة قد زينت للملك المظظفر بسبب هذه النصرة: ناما طلع النهار، نادى المنادى فى القاهرة: "ترحموا على الملك المظفر قطز، وادعوا بالنصر الملك الظاهر بيبرس): ثن الناس من فرح بسلطنة اللك الظاهر بيبرس) ومن الناس من تاسف على قتل الملك المظفر قعاز، فإنه قثل من غير ذنب ، وله الراية البيضاء فى دفع التتار، وقتالم، ومنعهم عن دخول مصر، كما قيل: 2 ومن سوء حظ المرء فى الدهرآنه يلام على آنعاله وصر عسن ثم إن الملك الظاهر عمل الموكب بالقلعة ، وأخلع على من يذ كر من الامراء ، وهم : الأمير فارس الدين آقطاى المتعرب ، واستقر به أتابك العساكر، عوضا عن (5) عليه : يعنى على أيركين.

مخ ۳۰۹