236

============================================================

خلافة العاضد الله 26 تملكها من قبضة الكفر يوسف وخلصها من عنبة الرفض يوسف

كشفت بها عن ال هاشم كربة وما مثلها إلا بسينك يكشف (2118) أخذت به مصرا وقد حال دونها من الشر ناس فى تبأ الحق تقذف عادت بحمد الله باسم امامنا تتيه على كل البااد وتشرف قيل لما قطعت الخطبة عن العاضد، حصل له غاية القهر، قلما زاد الأمر عليه، عمد إلى فع من الماس قابتلعه، فمات فى ليلته ؛ وكانت وفاته فى عاشر المحرم سنة ثمان وستين وخمسماثة؛ وكانت مدة خلافته بمصر اثنتى عشرة سنة، وبه انقرصت دولة بنى عبيد الله كانها لم تكن، وقد أقامت دولبم بمصر بحو مائتين وست سنين؛ ولما مات العاضد رثاه عمارة اليمنى بهذين البيتين ، وهما: ياعاذلى فى ابناء فاطمة لك الملامة إن قصرت فى عذلى بالله جز ساحة القصرين وابك معى عليها لا على سنين والجمل وقال علاء الدين بن فضل الله، نيمن تولى من خلناء بنى عبيد يمصر، وهم الفاطميين، 12 فقال من أبيات : ثم الميز قائد الجيش الذى سار إلى مق ونعم السائر والحاكم المعروف ثم الظاهر 10 ثم ابنه العزيز عز المشبها تلاه متعل وجاء الامر وبعده المتنص العان الذى وعاضدتم المليك الناصر وحانظ وظافر وفاثر ولمامات العاضد تولى بعده سلاح الدين يوسف بن أيوب؛ انتهى ما أوردناه18 من أخبار دولة الفاطيين، وذلك على سبيل الاختصار .

(19) دولة : الدولة.

مخ ۲۳۶