============================================================
235 خلافة العاضد بالد فلها رآه مسمما على ذلك ، جمع اعيان القاهرة وذ كر لهم ذلك ، فقالوا: "وكيف
يكون هذا الأمر"؟ ققال شخص من أبناء العجم ، يسعى محمد بن الحسن بن الضيا 3العلوى : " أنا أقتح لك هذا الباب" .
قاما كان يوم الجمعة ثان المحرم سنة ثمان وستين وخمسمائة، بعد المنبر قبل صلاة الجمعة ، ودعا للخليفة المستضى، بالله العتاسى ، فلم يتكلم أحد من الناس، (117 ب) 6 ولا أنكر عليه فى ذلك .
ناما كان الجمعة الثانية، قطع اسم الخليفة العاضد من الخطبة من معر وأعمالها
وخطب ياسم المستضئ بالله العباسى ال ومن العجائب، أن أول من خطب للمعز الفاطعى، لما قسدم مصر، خطيب من بنى العياس، ولما قطعت عنهم، خطب باسم العباسية خطيب من الاشراف العلوية.
قيل لما وصل الخبر إلى بغداد بإعادة الخطبة لبنى العباس يمصر، فرح أهل بغداد 12 بذلك، وزينت مدينة بغداد سبعة ايام؛ وكان سبب عود الخطبة لهم، نور الدين الشهيد، بعد ما قطعت عن بنى العباس بمصر تحو مائتى سنة وكسور، لم يخطب باسمهم فى مصر ولا أعمالما: 10 قال ابن الجوزى : لما أعيدت الخطبة لبنى العباس، صسنفت فى هذه الواقعة كتابا ومتميته (النصر على مصر" ، انههى ذلك.
وقدقال بعض الشعراء : 8 السم مزيلي دولة الكفر من بنى بيد بمعر إن هذا هو الفضل زنادقة شيعية باطنية جوس وما فى الصالحين لهم أصل يسرون كفرا يظهرون تشيعا ليستتروا شيئا وعمهم الجهل وقال العماد الكاتب، من أبيات فى هذه الواقعة : ولا غرو أن ثلت ليوسف مصره وكانت إلى عليانه تتشوف (9و10) خطيب : خطيبا.
(11) ياعادة : باعادت.
مخ ۲۳۵