أما بِالْحجرِ عَلَيْهِ من غير عصيان وَلَا مشقة فغن حمدت سيرة الحاجز حَاز إِقْرَاره وَإِلَّا أعين عَلَيْهِ الإِمَام حَتَّى يسْتَقلّ بأَمْره ويستبد بسلطانه
قلت وعَلى شَرط أَن لَا تُؤدِّي الْقُدْرَة على ذَلِك غلى مَا هُوَ أعظم فِي الْفساد فَإِن تعذر الْعلم وَهِي
الْفَاتِحَة الثَّامِنَة
سقط اعْتِبَاره اكْتِفَاء بمراجعة الْعلمَاء عِنْد وُقُوع النَّوَازِل
وَلَيْسَ ذَلِك مَا يُخَالف مُقْتَضى الدَّلِيل ثمَّ مضى فِي تَقْرِيره إِلَى أَن قَالَ إِذا انْعَقَدت الْإِمَامَة لمنقك عَن رُتْبَة الِاجْتِهَاد وَقَامَت لَهُ الشَّوْكَة ومالت إِلَيْهِ الْقُلُوب وخلا الزَّمَان من قرشي مستجمع لشروط الْإِمَامَة وَجب استمراره على الْإِمَامَة المعقودة لَهُ
1 / 73