وخامس عشر بجمع أبي القاسم السعدي.
وجميعها جمعها في كتاب واحد محمد بن محمود العربي محتدا، الخوارزمي مولدا، مرتبا لها على ترتيب أبواب الفقه، من باب الطهارة إلى باب المواريث، لكنه قدم على هذه بابا فيما يتعلق بالإيمان، فصار هذا الباب هو أول المسانيد، لكنه جعل له كالمقدمة بابين:
(الأول) في ذكر شيء من فضائله وأجاد فيه، (والثاني) في ذكر أسانيد هذا الجامع وطرقه الموصلة له إلى جامعيها، وقد استغرقا نحو عشر الكتاب، فصار ((الجامع للمسانيد)) هو تسعة أعشار الكتاب، أولها (الباب الثالث فيما يتعلق بالإيمان)، وهو يشتمل على أربعة فصول:
(الفصل الأول) في التحريض على الحسنات والتحذير عن السيئات. (الثاني) في الإيمان والتصديق بالقضاء والقدر والشفاعة وغيرها. (الثالث) في الزهد في الدنيا والتأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. (الرابع) في الفضائل.
مخ ۵۵