149

Attributes of Allah in the Qur'an and Sunnah

صفات الله ﷿ الواردة في الكتاب والسنة

خپرندوی

الدرر السنية

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

دار الهجرة

ژانرونه

الدليل من الكتاب:
وردت هذه الصفة في القرآن مرات عديدة، تارة بالفعل (خَلَقَ)، أو بمصدره، وتارة باسمه (الخالق) أو (الخلاَّق)، ومن ذلك:
١- قوله تعالى: ﴿أَلا لَهُ الْخَلْقُ واَلأمْرُ﴾ [الأعراف: ٥٤] .
٢- وقوله: ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ﴾ [الحجر: ٨٦] .
٣- وقوله: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ﴾ [ق: ١٦] .
٤- وقوله: ﴿هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِيءُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ [الحشر: ٢٤]
؟ الدليل من السنة:
١- حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: «قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كَخَلْقي؛ فليخلقوا ذرَّة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة» . رواه: البخاري (٥٩٥٣)، ومسلم (٢١١١) .
٢- حديث عائشة ﵂ في التصاوير: «... أشد الناس عذابًا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله ...» . رواه: البخاري (٥٩٥٤)، ومسلم (٣/١٦٦٨) .
قال الأزهري في «تهذيب اللغة» (٧/٢٦): «ومن صفات الله: الخالق والخلاق، ولا تجوز هذه الصفة بالألف واللام لغير الله جل وعز.
والخلق في كلام العرب ابتداع الشيء على مثال لم يسبق إليه.

1 / 155