اثار مصري په عربي ادب کې
الآثار المصرية في الأدب العربي
ژانرونه
ويا لمعات البرق، إن جزت بالحمى
فصوبي عليها بالنثار من القطر
34
ويرى جمال الدين الأفغاني في الآثار المصرية، ومن بينها الأهرام، حافزا على التشبه بالآباء والأجداد، ودافعا إلى التمسك بالعزة والكرامة؛ إذ يقول: «انظروا أهرام مصر، وهياكل منفيس، وآثار طيبة، ومشاهد سيوة، وحصون دمياط، فهي شاهدة بمنعة آبائكم، وعزة أجدادكم. هبوا من غفلتكم، اصحوا من سكرتكم، عيشوا كباقي الأمم أحرارا سعداء.»
35
وتلك نظرة جديدة إلى الآثار، أوحى بها ما كانت قد وصلت إليه الأمة المصرية حينئذ من تأخر وهوان، وما تدل عليه هذه الآثار من قوة وعلم وحضارة وصل إليها المصريون القدماء، فدفع ذلك إلى اتخاذ هذه الآثار وسيلة لحث الأبناء على اليقظة والعمل والشعور بالكرامة، حتى يكون الأبناء جديرين بأن ينتسبوا إلى مثل هؤلاء الآباء.
ويمثل النظرة الجديدة أوفى تمثيل قصيدة إسماعيل صبري التي أنشأها على لسان فرعون يحث المصريين على العمل المجيد، فيقول:
لا القوم قومي، ولا الأعوان أعواني
إذا ونى يوم تحصيل العلا وان
ولست، إن لم تؤيدني فراعنة
ناپیژندل شوی مخ