اثار مصري په عربي ادب کې
الآثار المصرية في الأدب العربي
ژانرونه
سل «رع» يقي مصر الخطر
ما زال في الشرق لنا
خصم كخصمك انتظر
يا ليتنا في «قادش»
أخرى لقيناه، ففر
7
ويحس شاعر آخر أن رمسيس عندما هب من نومه واقفا على قدميه ظن أنه قد بعث، وكان على مدى العصور يحلم بالبعث ويتوق إليه، فأخذ يتساءل أين جنده وقصوره وعواصم بلاده، والمعبد الذي أقامه، ومن يملؤه من العباد؟ بل أين قلبه الذي يحس به الحياة والخلود؟
ويسرع الشاعر فيجيبه بأن ذلك بعث حقيقي؛ لأن النيل قد استيقظ بنوه، يستمدون مجدهم من مجد رمسيس، فلم يبق في الوادي نائم ولا كسلان، ولا خاضع ذليل، بل قد غدا الشعب كخلايا النحل، يعمل في جد ودأب، حتى أحال الصحاري التي كانت خرابا جنة مزدهرة. أما جيش رمسيس فهو في الوادي قد شمر عن ساعديه للأحداث، فجنده أسود في الحرب، ويحمون الحقوق في السلم.
وكل ما يمكن أن يراه رمسيس من فرق بين ما يراه اليوم وما كان يراه بالأمس، هو أن شعبه كان يدين بالعبادة لآمون، في حين أنه يدين اليوم لإله عزيز، رحيم، واحد، خالد، خلق الخلق كما شاء.
لقد بعث رمسيس اليوم في أشخاص أبنائه، فكلهم له قلب رمسيس وعزمه، وقد صمموا أن يكتبوا لأنفسهم تاريخا مجيدا، وأن يتخذوا من معركة قادش نموذجا ينسجون على منواله، يقول الشاعر:
ناپیژندل شوی مخ