اثار مصري په عربي ادب کې
الآثار المصرية في الأدب العربي
ژانرونه
هم في الأواخر مولدا
وعقولهم في الأولين
وتبدو نظرة شوقي الحزينة أيضا في أرجوزة أخرى ناجى بها توت عنخ آمون؛ حيث ثار على الضعف الذي كان عليه الوطن، فتخيل الملك المصري كما كان، قائدا مغوارا يقود جيشا يملأ السهل والجبل، يمضي به فاتحا منابع النيل.
ويحدثه عما اكتسبه وادي الملوك من الشهرة والازدهار يوم كشف عن قبر هذا الملك، الذي أعاد إلى الأذهان ذكرى دولة الفراعنة، الذين أبلت آثارهم قوى الدهر وفلت سطوته.
وظلت آثار الملك الراحل تسافر عبر القرون، حتى انقضى أربعون قرنا، حتى إذا عاد إلى وطنه وجد به إنجلترا وجيشها ومندوبها مقيمين فيه مسلولي السيوف؛ لتحمى الهند، وتفصل السودان، وتقتطع قناة السويس. يقول الشاعر للملك المصري القديم:
قم سابق «الساعة»،
74
واسبق وعدها
الأرض ضاقت عنك، فاصدع غمدها
واملأ رماحا غورها ونجدها
ناپیژندل شوی مخ