139

اثار مصري په عربي ادب کې

الآثار المصرية في الأدب العربي

ژانرونه

مثل الزمان اليوم بعد شبابه

وتحس ثم العلم عند عبابه

تحت الثرى، والفن عند عجابه

41

والشاعر هنا معجب بما في القبر من آثار، ويراها مظاهر عمران وحضارة باذخة لا تقل عن هذه الحضارة التي نعيش اليوم فيها، وتريك هذه الآثار أنها ثمرة علم ناضج متبحر، وفن تجاوز غاية الإعجاب.

ويؤكد هذا المعنى في القصيدة نفسها فيقول:

أخرجت من قبر كتاب حضارة

الفن والإعجاز من أبوابه

42

وخص شوقي توت عنخ آمون وحضارة عصره بقصيدة مطولة أخرى، بدأها بالحديث عن هذا الكنز الذي مضت عليه القرون، فازداد بمضيها قدرا وقيمة. إنه كالسيف قد مضى الزمان عليه في غمده؛ حيث يقيم في مكان كأنه الغيب المكنون لا تصل إليه الظنون، حتى جاء العلم فكشف سره المصون، وأهل العلم كأهل بدر حلال لهم كل ما يصنعون.

ناپیژندل شوی مخ