40

کتاب الاصنام

الأصنام

پوهندوی

أحمد زكي باشا

خپرندوی

دار الكتب المصرية

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

٢٠٠٠م

د خپرونکي ځای

القاهرة

وهم بطن من خولان يُقَال لَهُم الأَدْوَمُ وَهُم الأَسْوَمُ وَفِيهِمْ نَزَلَ فِيمَا بَلَغَنَا ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يحكمون﴾ وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثابتٍ لِلْعُزَّى الَّتِي كَانَتْ بِنَخْلَةٍ ... شَهِدْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدًا ... رَسُولُ الَّذِي فَوق السَّمَوَات من عل وَأَن أَبَا يَحْيَى وَيَحْيَى كِلَيْهِمَا ... لَهُ عَمَلٌ فِي دِينِهِ مُتَقَبَّلِ وَأَنَّ الَّتِي بِالسُّدِّ مِنْ بَطْنِ نخلةٍ ... وَمَنْ دَانَهَا فِلٌّ مِنَ الْخَيْرِ مَعْزِلِ وَأَن الَّذِي عادى الْيَهُود ابْن مَرْيَم ... رَسُول أَتَى من عِنْد ذِي الْعَرْش مُرْسل وَأَن أَخا الْأَحْقَاف إِذْ يعذلونه ... يُجَاهد فِي ذَات الْإِلَه ويعدل ... قَالَ هِشَامٌ وَالْفِلُّ مِنَ الأَرْضِ الْمُجْدِبَةُ الَّتِي لَا خَيْرٌ فِيهَا وَلا بَرَكَةٌ فَشَبَّهَهَا بِذَلِكَ وَكَانَ لِبَنِي الْحَارِثِ بْنِ كعبٍ كَعْبَةٌ بِنَجْرَانَ يعظمونها

1 / 44