39

کتاب الاصنام

الأصنام

پوهندوی

أحمد زكي باشا

خپرندوی

دار الكتب المصرية

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

٢٠٠٠م

د خپرونکي ځای

القاهرة

وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ الْمُتَلَمِّسُ الضُّبَعِيُّ لِعَمْرِو بْنِ هندٍ فِيمَا كَانَ صنع بِهِ وبطرفة ابْن الْعَبْدِ ... أَطْرَدْتَنِي حَذَرَ الْهِجَاءِ وَلا ... وَاللاتِ وَالأَنْصَابِ لَا تَئِلُ ... أَيْ لَا تَنْجُو مِنْ أَطْرَدْتَ لَيْسَ مِنْ طَرَدْتَ وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ عَامِرُ بن وائلة أَبُو الطُّفَيْل اللَّيْثِيّ فِي الْإِسْلَام وَهُوَ يذكر حَرْبًا شَهِدَهَا ... فَإِنَّكِ لَا تَدْرِينَ أَنْ رُبَّ غارةٍ ... كَوَرْدِ الْقَطَا رَيْعَانُهَا مُتَتَابِعُ نَصَبْتُ لَهَا وَجْهِي وَوَرْدًا كَأَنَّهُ ... لَهَا نُصُبٌ قَدْ ضَرَّجَتْهُ النَّقَائِعُ ... وَكَانَ لِخَوْلانَ صَنَمٌ يُقَالُ لَهُ عُمْيَانِسُ بِأَرْض خولان يقسمون لَهُ مِنْ أَنْعَامِهِمْ وَحُرُوثِهِمْ قَسْمًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الله ﷿ بزعمهم فَمَا دَخَلَ فِي حَقِّ اللَّهِ مِنْ حَقَّ عميانس ردوة عَلَيْهِ وَمَا دخل فِي حق الصَّنَمِ مِنْ حَقِّ اللَّهِ الَّذِي سَمَّوْهُ لَهُ تَرَكُوهُ لَهُ

1 / 43