اشیا ته پریږدم ورورسیده
الأشياء التي تركتها وراءك: مختارات قصصية لجون ريفنسكروفت
ژانرونه
قالت: «ماذا هناك؟»
أخبرتها.
تعرفت على الكبد، القلب، الكليتين، لكن ثمة أشياء أخرى في الداخل لم أستطع التعرف عليها مطلقا. أشياء لم تكن في الكتب.
عشرة أشياء. - «كان يجب أن أنتظر يا ماري، «تاج» كانت ملأى بالصغار.»
كانت «تاج» حبلى. بعد كل هذا.
الجرس1
في أحلامي، أحلامي الطيبة، «ماري آيريس ماك كورماك» - التي أسميها اختصارا «ميم» - دائما ما تمارس الشقلبة، تقف على يديها، ركبتاها مثنيتان، وقدماها مزروعتان بثبات صوب حائط الملعب ذي الطوب الأحمر. تنورة زيها المدرسي تتدلى مثل جرس ناعم أخضر اللون حول مطرقة الناقوس نصف المختفي: رأسها، وحين تدير رأسها لتواجهني، أرى عينين غريبتين ذكيتين مقلوبتين ترمقانني من أسفل الأهداب المقلوبة. تنظر بعيدا، وبحركة خاطفة من شعرها الأشقر تكنس غبار الأسفلت فيتحرك في دوامات.
حالما، نصف واع بالحقيقة، أتساءل كم من الوقت مضى منذ تلك الظهيرة الحارة الزرقاء-الصفراء، داخل خيمة شقيقتها في تلك البلدة الصغيرة. تسعة وثلاثون عاما؟ أربعون؟ هل يمكن أن يكون ذلك حقيقيا؟ هل مضى بالفعل كل ذلك الزمن الطويل منذ أن تركتني وانتقلت إلى المدينة، إلى حيث الأضواء البراقة، لندن؟
من قمة رأس التنورة (الناقوس)، ترتفع في الهواء ساقان مضبوطتان، زوجان متماثلان من الدعامات الطائرة تقبلان الحائط من أجل أن تبقيه مكانه. تنفردان فجأة، تنفصلان بكل مهارة، فتصبحان حرف
V
ناپیژندل شوی مخ