اشیا ته پریږدم ورورسیده
الأشياء التي تركتها وراءك: مختارات قصصية لجون ريفنسكروفت
ژانرونه
أسأله: «وإذن، ماذا بها؟ ما زالت تبدو لي لطيفة الشكل كأقرب ما تكون إلى الويسكي.»
العجوز يرفع القنينة إلى شفتيه ويقبلها. يرفعها إلى السماء فترسل الشمس المنخفضة عبر القنينة سهم حربة حادة من ضوء الكهرمان. - «ما تنظر إليه هنا يا «جاك» هو قنينة بول. بول حبيبتي «ساندي». بوسعك أن تقول: ماء «ساندي» الطيب!»
أحدق فيه، أتساءل إن كان جادا، لكن شيئا ما في طريقة ولعه وتعلقه بتلك القنينة جعلني أقتنع أن ما يقوله هو الحقيقة. - «بولها؟»
أومأ.
أومئ أنا أيضا.
قد تأخذ كل أنواع المعاني، أقول لنفسي. لو كان ثمة شخص يعلم، سأعلم. - «منذ متى تحتفظ بها؟ متى ماتت؟» - «11 أغسطس 1990، الساعة الثالثة والربع عصرا. يوم حار، مثل اليوم.»
أركز تفكيري لثانية أو اثنتين، أعد على أصابعي للخلف. - «11 أغسطس؟»
يومئ من جديد. - «في أي يوم نحن الآن؟»
أجاب: «11 أغسطس ... عيد وفاة «ساندي». هل لديك ساعة يد؟»
لا أعرف ماذا أقول. أعرف كم أبدو قبيحا، وقد تسببت في إيلام حصتي الخاصة من البشر، لكنني لست خبيرا فيما يتعلق بأمور الموت. حينما أرادت والدة «ماري» التحدث معي، التحدث حول ما جرى، حينما أرادت أن يجيب أحد على أسئلتها، لم أستطع أن أفعل ذلك. لم أستطع أن أساعدها. قلت لوالدة «ماري» إنني آسف،
ناپیژندل شوی مخ