اشیا ته پریږدم ورورسیده
الأشياء التي تركتها وراءك: مختارات قصصية لجون ريفنسكروفت
ژانرونه
مدى إبصاري ليس قويا لرؤية السفن، وهو أسوأ حتى من أن يرى الأشياء القريبة. ألقي نظرة جانبية، شيء يشبه القنينة. قنينة زجاجية بالغة الصغر. أمد يدي، لكن العجوز يغلق كفه ثم يهز رأسه. - «انظر وحسب يا «جاك». لا تلمس. مثلما تفعل مع النساء وراء الفاترينات.»
اسمي ليس «جاك»، غير أن العجوز ظل يناديني هكذا منذ التقينا، كل شيء كان منذ ساعة. ليس مهما بما يناديني. «جاك» سوف تفي بالغرض. إنه اسم أفضل من كثير من معظم الأسماء، اسم أفضل مما أستحق .
يده تنفتح لي ببطء، مثل وردة متسخة من اللحم البشري، القنينة تلمع في المركز مثل الخباء.
2
أتزحزح، مجرجرا قدمي على لوح الخشب الذي نتقاسمه حتى صرت لصيقا به، ساقي اليسرى ضغطت بقوة على ساقه اليمنى، إحدى طيات معطفه بيننا. رائحته الكريهة تجعل تنفسي سريعا وغير عميق، لكنني لم أعد مميزا كما تعودت أن أكون. كل من أعرفهم هذه الأيام ينشرون رائحة كريهة. أنا أيضا لي رائحة كريهة. كما تقول الأغنية، «بالفعل لم يعد أي شيء يهم». - «هل تراها؟»
شفتاه متورمتان بسبب الركلة التي أخذها. صوته مثل نعيق الغراب.
أنحني تجاهه، أنفي على بعد ست بوصات تقريبا من رأسه.
القنينة تشبه الأخرى تماما. الأخرى التي سرقها الأولاد. ملأى بسائل أصفر داكن.
قلت: «نعم، أراها، ماذا بها؟ ويسكي؟»
أبدو ممتلئا بالأمل، يقهقه العجوز بصوت يشبه صوت الدجاج. - «ويسكي؟ لا. كان فيما مضى. لكنه لم يعد كذلك!»
ناپیژندل شوی مخ