37

Ashrat al-Sa'a - Al-Wabil

أشراط الساعة - الوابل

خپرندوی

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

المبحث الثّالث: حجِّيَّة خبر الآحاد في العقائد
لهذا المبحث صلة وثيقة بموضوع أشراط السّاعة، ذلك أن أكثر الأشراط جاء ذكرها في أحاديث آحاد (^١)، وقد ذهب بعض أهل الكلام (^٢)

(^١) ينقسم الخبر باعتبار وصوله إلينا إلى متواتر وآحاد.
أ - فالمتواتر: هوما رواه جمع عن جمع يستحيل في العادة توطؤهم على الكذب من أول السند إلى آخره.
ب - الآحاد: هو ما سوى المتواتر.
انظر: "تقريب النووي" (٢/ ١٧٦ - مع تدريب الراوي)، و"قواعد التحديث" (ص ١٤٦) للقاسمي، و"تيسير مصطلح الحديث" (ص ١٨ - ٢١) للدكتور محمود الطحان.
(^٢) كالمعتزلة ومَن تابعهم من المتأخرين؛ كالشيخ محمّد عبده، ومحمود شلتوت، وأحمد شلبي، وعبدالكريم عثمان، وغيرهم.
انظر: "الفرق بين الفرق" (ص ١٨٠) تحقيق محيي الدين عبدالحميد، و"فتح الباري" (١٣/ ٢٣٣)، وكتاب "قاضي القضاة عبدالجبار الهمذاني" (ص ٨٨ - ٩٠) للدكتور عبدالكريم عثمان، و"رسالة التّوحيد" (ص ٢٠٢) للشيخ محمّد عبده، تصحيح محمّد رشيد رضا. وانظر: "موقف المعتزلة من السنة النبوية" (ص ٩٢ - ٩٣) لأبي لبابة حسين، وكتاب "المسيحية: مقارنة الأديان" (ص ٤٤) للدكتور أحمد شلبي. وانظر: "الفتاوى" للشيخ محمود شلتوت- قال في (ص ٦٢): "وقد أجمع العلماء على أن أحاديث =

1 / 41