230

تمدنا بصنوف الوحي هادية

كما تمد حياة الماء والطين

فليس في الكون مخلوق بلا صلة

بها، ولو كان في عد الشياطين

فكيف نجهلها إن كنت خاطبها

كما ادعيت ولم تحرم كمسكين؟

فقلت (للنفس): «حقا أنت ملهمة

فقد ضللت بأوهام تؤاتيني

هي (الحياة) بلا شك ممثلة

حسناء قرب نضير من بساتين

ناپیژندل شوی مخ