67

د قرآن د نزول اسباب

أسباب نزول القرآن

پوهندوی

كمال بسيوني زغلول

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١١ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

«١٢٥» - وَقِيلَ: نَزَلَتْ فِيمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ. قَالَ أَبُو الْخَلِيلِ: سَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِنْسَانًا يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّا لِلَّهِ قَامَ رَجُلٌ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَقُتِلَ. [٦٢] قَوْلُهُ ﷿: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً. [٢٠٨] . «١٢٦» -[أَخْبَرَنِي أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْفَهَانِيُّ فِيمَا أَذِنَ فِي رِوَايَتِهِ عَنْهُ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّنْعَانِيِّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [قَالَ]: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَأَصْحَابِهِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ حِينَ آمنوا بالنبي ﷺ قَامُوا بِشَرَائِعِهِ وَشَرَائِعِ مُوسَى، فَعَظَّمُوا السَّبْتَ، وَكَرِهُوا لُحْمَانَ الْإِبِلِ وَأَلْبَانَهَا بَعْدَ مَا أَسْلَمُوا، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ فَقَالُوا: إِنَّا نَقْوَى عَلَى هَذَا وَهَذَا، وقالوا للنبي ﷺ: إِنَّ التَّوْرَاةَ كِتَابُ اللَّهِ فَدَعْنَا فَلْنَعْمَلْ بِهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ. [٦٣] قَوْلُهُ تَعَالَى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ الْآيَةَ. [٢١٤] . «١٢٧» - قَالَ قَتَادَةُ وَالسُّدِّيُّ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ حِينَ أَصَابَ الْمُسْلِمِينَ مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْجَهْدِ وَالشِّدَّةِ وَالْحَرِّ [وَالْخَوْفِ] وَالْبَرْدِ وَضِيقِ الْعَيْشِ وَأَنْوَاعِ الْأَذَى، وَكَانَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ. «١٢٨» - وَقَالَ عَطَاءٌ: لَمَّا دَخَلَ رسول اللَّه ﷺ، وَأَصْحَابُهُ الْمَدِينَةَ اشْتَدَّ الضُّرُّ

(١٢٥) أخرجه ابن جرير بإسناده (٢/ ١٨٧) . (١٢٦) في إسناده: ابن جريح مدلس، وقد عنعنه. وأخرجه ابن جرير (٢/ ١٨٩) من قول عكرمة، وكذا ذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٣٩) وفي الدر (١/ ٢٤١) عن عكرمة. (١٢٧) ذكره السيوطي في اللباب (ص ٣٩) وفي الدر (١/ ٢٤٣) وزاد نسبته لابن المنذر وابن جرير. وهو عند ابن جرير (٢/ ١٩٨) . (١٢٨) مرسل.

1 / 68