33

د بیان اساس

أساس البلاغة

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

وقوله: وأبح جندي وثاقبة ... سبكت كثاقبة من الجمر الجندي منسوب إلى أجناد الشام، والثاقبة السبيكة من الذهب. وتبحبح في الأمر: توسع فيه، من بحبوحة الدار وهي وسطها. وتبحبحت العرب في لغاتها: اتسعت فيها. ب ح ر هو من البحارة، وهم الذين يتبحرون في البحر. وبحر أذن الناقة: شقها طولًا وهي البحيرة. ومن المجاز: استبحر المكان: اتسع وصار كالبحر في سعته. وتبحر في العلم واستبحر فيه. واستبحر الخطيب: اتسع له القول، وفي مديحك يستبحر الشاعر. قال الطرماح: بمثل ثنائك يحلو المديح ... وتستبحر الألسن المادحه و" إن وجدناه لبحرًا " وصف بالبحر لسعة جريه. قال العجاج: بحر الأجاري حنيك مسهل محتنك قوي. وماء بحر، وصف به لملوحته. وقد أبحر المشرب العذب. قال ذو الرمة: بأرض هجان الترب وسمية الثرى ... غداة نأت عنها الملوحة والبحر ودم بحراني: أسود، نسب إلى بحر الرحم وهو عمقه. وامرأة بحرية: عظيمة البطن، شبهت بأهل البحرين وهم مطاحيل عظام البطون. قال الطرماح: ولم تنتطق بحرية من مجاشع ... عليه ولم يدعم له جانب المهد ب خ ت رجل مبخوت وبخيت: مجدود. ب خ خ بخ لك: كلمة مدح وإعجاب بالشيء وقد تشدد. قال: بخ لك بخ لبحر خضم وتكرر فيقال: بخ بخ. قال أعشى همدان في عبد الرحمن بن الأشعث: بين الأشج وبين قيس باذخ ... بخ بخ لوالده وللمولود فقال الحجاج: والله لا تبخبخ علي بعدها، فقتله. وأما قول العجاج: في حسب بخ وعز أقعسا فوصف بهذا الصوت مبالغة في كون حسبه ممدحًا معجبًا به، كما يقال: رجل أفة لمن يتأفف به. ب خ ر

1 / 47