32

د بیان اساس

أساس البلاغة

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

أنشد سيبويه: يمرّون بالدهنا خفافًا عيابهم ... ويخرجن من دارين بجر الحقائب ب ج س إنبجس الماء من السحاب والعين: انفجر، وتبجش: تفجر. قال العجاج: وكيف غربي دالج يتبجسا ... وانبجست عيناه من فرط الأسا وسحائب بجس، وبجسها الله. قال ابن مقبل: له قائد دهم الرباب وخلفه ... روايا يبجسن الغمام الكنهورا وأتانا بثريد يتبجس ويتضاغى، وذلك من كثرة الودك. وبه قرحة يبجسها الظفر. ب ج ل بجله في أعينهم: عظمه، وفلان مبجل في قومه، وجئت بأمر بجيل، وبخير بجيل. قال زهير: هم الخير البجيل لمن بغاه ... وهم جمر الغضا لمن اصطلاها وفصد أبجل الفرس أو البعير وهو كالأكحل من الإنسان. وبجل بمعنى حسبي. قال لبيد: بجل الآن من العيش بجل ب ح ت عربي بحت: خالص. وبرد بحت محت: صادق. ومسك بحت وظلم بحت. وقدم إليه قفارًا بحتًا: لا أدم معه. وباحته الود: خالصه إياه. وباحت الشراب: شربه صرفًا لم يمزجه، وباحت الماء: شربه على غير ثفل. وباحت دابته بالضريع. قال مالك بن عوف الغامدي: ألا منعت ثمالة بطن وج ... بجرد لم تباحت بالضريع أي لم تعلف الضريع وحده، يعني أنها مقربة مكرمة بحسن التعهد. وباحت القتال: جد فيه ولم يشبه بهوادة. ب ح ح في صوته بحة، ورجل أبح الصوت. ومن المجاز: وصف الجماد بذلك كالعود وغيره إذا غلظ صوته وأشبه البحة، نحو قول خفاف في صفة القداح: قروا أضيافهم ربحًا ببح ... يعيش بفضلهن الحي سمر وقول آخر في صفة العظم: وعاذلة باتت بليل تلومني ... وفي كفها كسر أبح رذوم

1 / 46