وقال ابن عدي (^١): لم أجد لأشعث متنًا منكرًا، إنما يغلط في الأحايين في الأسانيد، ويخالف. اهـ . "ميزان" (^٢).
وقد أخرج له مسلم في "صحيحه" متابعة.
وأما ابن أشْوَع فثقة، من رجال "الصحيحين"، غمزه الجُوزَجاني بالتشيّع، والجُوزجاني متشدِّد على الكوفيين.
قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (^٣) في ترجمة أبان بن تغلب الربعي: "الجُوزجاني لا عبرة بحَطِّه على الكوفيين".
وحَنَش وثَّقه أبو داود، وقال أبو حاتم: "صالح، لا أراهم يحتجون به". ولينه غيرهما بما لا يسقطه عن الاعتبار.
فأقلّ ما يقال في هذا السند: إنه صالح للاعتبار.
٦ - الإمام أحمد في "المسند" (^٤) من طرق عن الحكم بن عُتَيبة عن أبي محمد الهُذَلي عن علي ﵁، ذكر قصة بعث رسول الله ﵌ له، ولفظه في بعض الروايات: "أن رسول الله ﵌ بعثَ رجلًا من الأنصار: أن يسوِّي كلَّ قبر، وأن يُلَطِّخ كلَّ صنم، فقال: يا رسول الله، إني أكره أن أدخل بيوت قومي، قال: فأرسلني .. ".