٣ - قد صحَّح الحاكم رواية عبد الرحمن وخلاد، وأقر صحة الرواية الأخرى، وتبعه الذهبي، فلعله ثبت لديهما ما يدفع احتمال التدليس.
٤ - إن دلس حبيب فهو ثقة لا يدلس إلا عن ثقة متفق على توثيقه، أو ثقة عنده على الأقل.
٥ - الإمام أحمد في "مسنده" (^١) (جزء ١/ص ١٤٥): يزيد أنبأنا أشْعَثُ بن سوَّار عن ابن أشْوَع عن حنش بن (^٢) المعتمر، أن عليًّا ﵁ بعث صاحب شرطة فقال: "أبعثك لما بعثني رسول الله ﵌: لا تدع قبرًا إلا سوَّيته، ولا تمثالًا إلا وضعته".
عبد الله في "زوائد المسند" (^٣) (جزء ١/ ص ١٥٠): حدثني عبيد الله بن عمر القواريري ثنا السَّكَن بن إبراهيم ثنا الأشعث .. فذكره بسنده، ونحو متنه.
أبو يعلى في "مسنده" (^٤) بمثل سنده ومتنه.
[ص ٦٥] أبو يعلى في "مسنده" (^٥) أيضًا: حدثنا عبد الغفار بن عبد الله حدثنا علي بن مُسْهِر عن أشعث، فذكره بسنده، ونحو متنه.
أقول: في أشعث كلام، حاصله أنه صدوق يخطئ.