فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ نَفَذْتُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَكَانَ بِالسَّفْحِ مَوْضِعٌ وَنَفَذَتْ حَفْصَةُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ الْحَدِيثَ
وَنُقِلَ عَنْهَا فِي حَدِيثِ آخَرَ
أَنَّهُ لَمْ يَشْهَدْ مَوْتَهُ غَيْرِي وَالْمَلَائِكَةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
وَقَوْلُهُ إِنَّ اللَّهَ قَدِ اشْتَاقَ إِلَيْكَ إِنْ صَحَّ إِسْنَادُ هَذَا الْحَدِيثِ فَإِنَّمَا مَعْنَاهُ قَدْ أَرَادَ لِقَاءَكَ وَذَلِكَ بِأَنْ يَرُدَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ إِلَى مَعَادِكَ زِيَادَةً فِي قُرْبَتِكَ وَكَرَامَتِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ
أَخْبَرَنِي عَمِّيَ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيٌّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ (٥٢ أ) أَنَا الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِيُّ أَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَجَائِزِ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّبَعِيُّ نَا أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدٌ وَعَامِرٌ ابْنَا خُرَيْمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَا أَنَا أَبُو عَبْدِ الْغَنِيِّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْأَزْدِيُّ نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسْلَمِيُّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
(خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي وَمَا أَكْرَمَ النِّسَاءَ إِلَّا كَرِيمٌ وَلَا أَهَانَهُنَّ إِلَّا لَئِيمٌ)
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ دَاوُدَ بن الْحصين عَن عِكْرِمَة