178

څلوېښت حدیثونه

الاربعون حديثا

ژانرونه

اذا ، ان يكون هناك عالم آخر تكون للارادة فيه كلمة نافذة ، ولا تستعصي مواده على ارادة الانسان ، ويكون الانسان في ذلك العالم فعالا لما يشاء والحاكم بما يريد ، حسبما تقتضيه الفطرة .

اذا ، يعتبر العشق للراحة والعشق للحرية هما الجانبان المودعان لدى الانسان ، بموجب فطرة الله التي لا تتبدل ، فيحلق بهما في عالم الملكوت الاعلى متقربا الى الله .

وفي المقام مواضيع اخرى لا تسعها هذه الاوراق ، وفيها فطرات اخرى لاثبات المعارف الحقة ، مثل اثبات النبوة ، وبعثة الرسل ، وانزال الكتب السماوية . بل بفطرة واحدة من هذه الفطر المذكورة يمكن اثبات جميع المعارف . ولكننا نكتفي بهذا القدر لئلا نخرج عن الموضوع ولكيلا نشرح ما لا يتناسب مع الحديث الشريف .

الى هنا عرفنا ان العالم بالمبدأ ، ,الكمالات ، ووحدتها ، والمعاد ، وعالم الآخرة كلها من الامور الفطرية . والحمد لله .

مخ ۱۸۲