256

============================================================

الأربعينيات لكشف أنوار لقدسمات ود بوع صورت اجال وقت تفصيل منكس شد حال بارقة (33] احلام ابن هربي في أن الإنسان الكامل في الحق معقول فيه كالنال إذا خفي لي الشخص] قال بعض أهل المعرفة: اعلم أن الإنسان لما كان مثال الصورة الالهية كالظل للشخص الذي لايفارقه على كل حال فير آئه يظهر للحس تارة و يخفن آخرى؛ فإذا خفي ر ممقولن، فيه و إذا ظهر فهو مشهود بالبصر لمن يراه نالانسان الكامل في الحق معقول فيه كالظل إذا خفي في الشخص فلايظهر؛ فلم يزل الانسان أزلا ولهذا كان مشهود الحق من كونه موصوفأ بأن له بصرا، فلما مد الظل منه ظهر بصورته قال تعالى:* الم تر إلى رتك كيف مد الظل ولو شاء لجمله ساكنأ)2 أي ثابتأ فيمن هو ظله فلايمده قلايظهر له عين في الوجود الحسي الا الله وحدهه فلم يزل مع الله و لايزال مع الله؛ فهو باق ببقاء الله، وما هدا الاتان الكامل فهو باق بابقاء الله- انتهن بارقة (34] االنفس الإلهية عقل حين ما صدرت عن المبدأ وليست لهي تلك العردبة ذات جنود عقلية والتكلر في مرتبة النفس] ذه الصورة الشريفة عقل حين ما صدرت عن مبدا الوجود من معض القضل والجود بلا خبر منها ولا طلب لسائر الماهيات وبلا استدعاء من شيء من الذوات. وبعد تلك الرؤية التي هي في الحتيقة فيضان نور الجمال، وحين ما انعكس عليها أشعة البهاء و ن: ناييد ملكوننا. الفرفان:45

مخ ۲۵۶