70

اقاویل الثقات په تأویل سره د اسماءو او صفتونو او آیاتو د محکماتو او مشتبهاتو

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

پوهندوی

شعيب الأرناؤوط

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٦

د خپرونکي ځای

بيروت

بجوهر متحيز وكل متحيز جسم مركب أَو جَوْهَر فَرد وَمن قَالَ ذَلِك فَهُوَ مشبه لِأَن الْأَجْسَام متماثلة قَالَ وَمن حكى عَن النَّاس المقالات وَسَمَّاهُمْ بِهَذِهِ الْأَسْمَاء المكذوبة أخذا من لَازم عقيدتهم فَهُوَ وربه أعلم وَالله من وَرَائه بالمرصاد ﴿وَلَا يَحِيق الْمَكْر السيء إِلَّا بأَهْله﴾ فاطر ٤٣ قَالَ وَالله يعلم أَنِّي بعد الْبَحْث التَّام ومطالعة مَا أمكن من كَلَام السّلف مَا رَأَيْت كَلَام أحد مِنْهُم يدل لَا نصا وَلَا ظَاهرا على نفي الصِّفَات الخبرية فِي نفس الْأَمر وَمَا رَأَيْت أحدا مِنْهُم نفاها وَإِنَّمَا ينفون التَّشْبِيه وَيُنْكِرُونَ على المشبهة الَّذين يشبهون الله بخلقه وَيُنْكِرُونَ على من يَنْفِي الصِّفَات كَقَوْل نعيم بن حَمَّاد شيخ البُخَارِيّ من شبه الله بخلقه فقد كفر وَمن جحد مَا وصف الله بِهِ نَفسه فقد كفر وَلَيْسَ مَا وصف الله بِهِ نَفسه وَلَا رَسُوله تَشْبِيها

1 / 114