اقاویل الثقات په تأویل سره د اسماءو او صفتونو او آیاتو د محکماتو او مشتبهاتو

Mar'i al-Karmi d. 1033 AH
145

اقاویل الثقات په تأویل سره د اسماءو او صفتونو او آیاتو د محکماتو او مشتبهاتو

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

پوهندوی

شعيب الأرناؤوط

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٦

د خپرونکي ځای

بيروت

الرَّاوِي على هَذَا السَّبِيل إِن لم يكون غَلطا من قبل التَّصْحِيف قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَلَو ثبتَتْ هَذِه اللَّفْظَة لم يكن فِيهَا مَا يُوجب أَن يكون الله شخصا فَإِنَّهُ إِنَّمَا قصد إِثْبَات صفة الْغيرَة لله وَالْمُبَالغَة فِيهِ وَإِن أحدا من الْأَشْخَاص لَا يبلغ ذَلِك وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ مَا ذكره عَن الْخطابِيّ ﵀ وَرَضي عَنهُ من أَن هَذَا اللَّفْظ لم يَصح يُؤَدِّي إِلَى عدم الثِّقَة فِي النقلَة بِمَا نقلوه من ذَلِك وَهَذَا لَيْسَ بِشَيْء بل النَّقْل صَحِيح ويدخله التَّأْوِيل فقد قيل مَعْنَاهُ لَا مترفع لِأَن الشَّخْص مَا شخص وارتفع وَقَالَ القَاضِي أبوبكر بن الْعَرَبِيّ قَالَ بَعضهم إِذا كَانَ الله غيورا وَنبيه كَذَلِك وَهَذَا مِمَّا يجب إعتقاده فَكيف جَاءَ إِلَيْهِ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن امْرَأَتي لَا ترد يَد لامس فَقَالَ لَهُ طَلقهَا فَقَالَ إِنِّي أحبها فَقَالَ استمتع بهَا وَأجِيب بِأَنَّهُ ﵇ خشِي على عقله أَو أَن المُرَاد باللامس السَّائِل فَهُوَ كِنَايَة عَن جودها أَو معنى استمتع بهَا أَي خُذ مِنْهَا مَا يَأْخُذ الرِّجَال من النِّسَاء إِلَّا الْجِمَاع ورد ابْن الْعَرَبِيّ هَذِه الْأَجْوِبَة كلهَا لبعدها وَجعل الْجَواب السديد أَن هَذَا الحَدِيث لم يثبت

1 / 189