اوكان الشيخ أبو الخمايل رحمه الله يقول : "لقنت الذكر لنحو عشر هه آلاف نفس فما عرفنى وصح معى غير ابن الشناوى ، فانظر يا أخى فعل الصادقين واقتد بهم والله يتولى هداك ومن شأنه أن لا يلتفت بقلبه إلى شىء خرج عنه من أمور الدنيا إذا دخل فى الطريق بل الواجب عليه أن يربط الدنيا كلها فى صرة ويرميها ف بحر الاياس وليتساوى عنده الذهب والتراب فى عدم الترجيح والميل لفيكون الذهب عنده كالتراب ، وذلك حتى لا ينافس أهل الدنيا ولا يزاحمهم على تلك الجيفة فمن نافسهم وزاحمهم نجسته كلاب الدنيا ، بعضه وخربشته اواهبهبة عليه واشغلوا فكره وكذروا وقته فانقطع عن السير.
وكان آبو القاسم القشيرى رحمه الله يقول : "كل مريد بقي فى قلب اميل لشىء من عرض الدنيا وشهواتها فاسم الارادة له مجاز لا حقيق قبيح بالمريد أن يخرج من رأس فتنته فى دينه ثم يرجع إليها بعد ذلك
اويكون أسير دينار ودرهم أو دار ووظيفة بل الواجب على المريد آن يكون ووجود الدنيا وعدمها عنده سواء وذلك حتى لا يضايق أحدا عليها ولو اجوسيا ؟ وإيضاح ذلك آن رزق الله تعالى الذى قسمه لعبده لا يعرفه عبده ب الا بأكله أو شربه أو لبسه مثلا وأما قبل ذلك فلا علم له به حتى يزاحم اعليه ، وبتقدير عليه بأنه رزقه فلا ينبغى له منازعة أحد فيه لانه لا يقدر أحد أن يأخذه منه ولا يأكل منه لقمة ، وأيضا فأهل المنازعة على الدنيا انما هو من شدة الحرص ، فصاحبه يحرص أن يكون كل شيء له دون غير اولا ينبغى ذلك من فقير إنما يقع ذلك من أبناء الدنيا فإن أحدهم كالاعمى الذى يصدم الحيطان فكل شىء أحس به قبض عليه ومن كان كذلك فهو الا ا ا ا ا الا
ناپیژندل شوی مخ