س اقالوا : وينبغى له أن لا يسافر قبل أن تقبله الطريق فإن السفر للمريد م قاتل ، وكان الإمام القشيرى رحمه الله يقول : وإذا أراد الله بمريد خيرا ثبته فى موضع إرادته وأدام عليه طريق مجاهداته وإذا آراد ب شرأ رده إلى حالته قبل التوبة وأشغله بالدنيا عنه ، وكان يقول أيضا: و الخير كل الخير فى العكوف على عتبة الشيخ ، وإذا أراد الله بعبد شرا
شته في مطاوح غريبة ، قبل أن يتمكن فى آمور ربه ، وغاية آمره في اياحته حجاب يحصلها خالية عن الاداب المطلوب فها أو زيادة مواضع ايتحل إليها أو لقاء أشياخ من غير أن يتقيد بأحد منهم بالتربية ، فمثل الهذا لا يكلف المشى على مراسم الطريق لان الله تعالى لم يرد يرقيه الى قامات الرجال إذ لو أراد له ذلك لقيده على خدمة شيخ يبايعه على السمع والطاعة فى المبسط والمسكره والله أعلم معالجة النفس ومن شأنه مكايدة خواطره ومعالجة أخلاقه ونفى الغفلة عن قلب مداومة الذكر ، إما لكثرة تلاوة القرآن والصلاة ، قلا يعول المريد الصادق عليه لان القرآن إنما هو ورد الكمال ، وكذلك الصلاة ، وأما المريد فانما عمله الدائم فى تتظيف ظاهره وباطنه عن الصفات التى تمنعه امن دخول حضرة الله عز وجل كالغضب وعز النفس والكبر والعجب اوالحسد ونحو ذلك ، فاذا تطهر المريد من هذه الصفات فهناك يصلح له
تلاوة القرآن ومجالسة الحق جل وعلا ، والوقوف بين يديه فى الصلاة ووغيرها ، هذا ما درج عليه السلف الصالح
ناپیژندل شوی مخ